البابا يترأس قداس اختتام الاحتفال باليوم العالمى للشباب بأسبانيا
الاحد 12/8/2011
ترأس البابا بندكتس السادس عشر، صباح اليوم الأحد، القداس الإلهي الضخم الذي أقيم في القاعدة الجوية "كواترو فيينتوس" على مشارف العاصمة الاسبانية، في اختتام الاحتفالات بالأيام العالمية للشبيبة السادسة والعشرين.
ووفقاً لمصادر بالشرطة الإسبانية فقد شارك في القداس نحو مليون ونصف المليون شخص، الأمر الذي جعل المطار يبدو كبساط ملون من البشر. وكان من بين الحاضرين بالقداس الملك خوان كارلوس والملكة صوفيا.
وفي كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي، أعلن البابا بندكتس أن مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ستستضيف الاحتفالات بالأيام العالمية القادمة عام 2013. وفيما سلم شباب إسبانيا شباب البرازيل صليب الأيام العالمية للشبيبة، دعا البابا الشباب: "لحمل محبة المسيح للعالم كله، مضيفاً: "هو يريدكم (المسيح) أن تكونوا رسله في القرن الحادي والعشرين وحاملي فرحه".
وتعد الأيام العالمية للشباب من أهم المحطات في حياة الشبيبة، فللقاء مع قداسة البابا -رأس الكنيسة- قيمة إيمانية لا تقدر، فعندما يترأس البابا الذبيحة الإلهية وحوله عدد كبير من الأساقفة والكهنة والملايين من الشباب والمكرسين، فإنهم يشكلون معاً أروع تجسد للكنيسة، فالجميع حاضر وكلٌ في مكانه بحسب ما أفاض الله في قلبه من موهبة ورسالة، حول كلمة الله وجسده ودمه الأقدسين. فهذه الصور هي أعمق معاني هذا اللقاء وهي قمة وتتويج لقاء البابا مع شباب العالم الكاثوليكي.
إلا أن اللقاء لا يخلو أيضاً من أوقات الإحتفال والتعارف والصلاة والغناء، حيث يلتقي أكثر من مليون ونصف شاب وشابة من جميع أنحاء العالم، ويتقاسمون الطعام والمشرب والصلاة والفرح وخلال هذه الأيام تولد العديد من الصداقات وتحدث الكثير من الإرتدادات فتشعر أن روح الرب يغمر الجميع.
وما يميز لقاء هذا العام هو إعلان تطويب البابا يوحنا بولس الثاني (وهو الذي أنشأ الأيام العالمية للشبيبة)، وإعلانه شفيع هذه الإحتفالات، وهذه فرحة كبيرة للشبيبة في كل العالم.
ترأس البابا بندكتس السادس عشر، صباح اليوم الأحد، القداس الإلهي الضخم الذي أقيم في القاعدة الجوية "كواترو فيينتوس" على مشارف العاصمة الاسبانية، في اختتام الاحتفالات بالأيام العالمية للشبيبة السادسة والعشرين.
ووفقاً لمصادر بالشرطة الإسبانية فقد شارك في القداس نحو مليون ونصف المليون شخص، الأمر الذي جعل المطار يبدو كبساط ملون من البشر. وكان من بين الحاضرين بالقداس الملك خوان كارلوس والملكة صوفيا.
وفي كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي، أعلن البابا بندكتس أن مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ستستضيف الاحتفالات بالأيام العالمية القادمة عام 2013. وفيما سلم شباب إسبانيا شباب البرازيل صليب الأيام العالمية للشبيبة، دعا البابا الشباب: "لحمل محبة المسيح للعالم كله، مضيفاً: "هو يريدكم (المسيح) أن تكونوا رسله في القرن الحادي والعشرين وحاملي فرحه".
وتعد الأيام العالمية للشباب من أهم المحطات في حياة الشبيبة، فللقاء مع قداسة البابا -رأس الكنيسة- قيمة إيمانية لا تقدر، فعندما يترأس البابا الذبيحة الإلهية وحوله عدد كبير من الأساقفة والكهنة والملايين من الشباب والمكرسين، فإنهم يشكلون معاً أروع تجسد للكنيسة، فالجميع حاضر وكلٌ في مكانه بحسب ما أفاض الله في قلبه من موهبة ورسالة، حول كلمة الله وجسده ودمه الأقدسين. فهذه الصور هي أعمق معاني هذا اللقاء وهي قمة وتتويج لقاء البابا مع شباب العالم الكاثوليكي.
إلا أن اللقاء لا يخلو أيضاً من أوقات الإحتفال والتعارف والصلاة والغناء، حيث يلتقي أكثر من مليون ونصف شاب وشابة من جميع أنحاء العالم، ويتقاسمون الطعام والمشرب والصلاة والفرح وخلال هذه الأيام تولد العديد من الصداقات وتحدث الكثير من الإرتدادات فتشعر أن روح الرب يغمر الجميع.
وما يميز لقاء هذا العام هو إعلان تطويب البابا يوحنا بولس الثاني (وهو الذي أنشأ الأيام العالمية للشبيبة)، وإعلانه شفيع هذه الإحتفالات، وهذه فرحة كبيرة للشبيبة في كل العالم.